المرهبي) بضم أوله وكسر الهاء بعدها موحدة الكوفي اسمه سوار أو مساور صدوق يتشيع من الرابعة (عن مسلم بن صفوان) مجهول من الثالثة كذا في التقريب وقال في هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب وثقه ابن حبان قوله (حتى إذا كانوا بالبيداء) بفتح الموحدة وسكون التحتية (أو ببيداء من الأرض) شك من الراوي وفي حديث حفصة عند مسلم حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض من غير شك قال النووي قال العلماء البيداء كل أرض ملساء لا شئ بها (خسف بأولهم واخرهم ولم ينج أوسطهم) أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم (فمن كره منهم قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم) وفي حديث أم سلمة عند مسلم فكيف بمن كان كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته قال النووي أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم فيجازون بحسبها وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا يناله ما يعاقبون به وفيه إن من كثر سواد قوم جرى عليهم حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد وابن ماجة قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة مسلم بن صفوان روى عن صفية بنت حيي عن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت وروى عنه أبو إدريس المرهبي صحح الترمذي حديثه قال الحافظ وهو معلول انتهى قلت لم يذكر وجه كونه معلولا فإن كان وجهه جهالة مسلم بن صفوان فقد عرفت أن ابن حبان وثقه والله تعالى أعلم قوله (حدثنا صيفي بن ربعي) بكسر الراء الأنصاري أبو هشام الكوفي صدوق يهم من
(٣٤٧)