بأنك أنت الله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعى به أجاب ".
3858 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع. ثنا أبو خزيمة عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد. لا إله إلا أنت. وحدك لا شريك لك. المنان. بديع السماوات والأرض.
ذو الجلال والاكرام. فقال " لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعى به أجاب ".
3859 حدثنا أبو يوسف الصيدلاني، محمد بن أحمد الرقي. ثنا محمد بن سلمة عن الفزاري، عن أبي شيبة، عن عبد الله بن عكيم الجهني، عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم! إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت. وإذا سئلت به أعطيت. وإذا استرحمت به رحمت. وإذا استفرجت به فرجت ".
قالت: وقال، ذات يوم " يا عائشة! هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعى به أجاب؟ " قالت، قالت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! فعلمنيه. قال " إنه لا ينبغي لك، يا عائشة! " قالت، فتنحيت وجلست ساعة. ثم قمت فقبلت رأسه، ثم قلت: يا رسول الله! علمنيه. قال " إنه لا ينبغي لك، يا عائشة! أن أعلمك.
إنه لا ينبغي لك أن تسألي به شيئا من الدنيا ". قالت، فقمت فتوضأت. ثم صليت ركعتين ثم قلت: اللهم! إني أدعوك الله. وأدعوك الرحمن. وأدعوك البر الرحيم.