ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرضت عام الفتح حتى أشفيت على الموت. فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: أي رسول الله! إن لي مالا كثيرا. وليس يرثني إلا ابنة لي. أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال " لا " قلت: فالشطر؟
قال " لا " قلت: فالثلث؟ قال " الثلث. والثلث كثير. أن تذر ورثتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ".
2709 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تصدق عليكم، عند وفاتكم، بثلث أموالكم، زيادة لكم في أعمالكم ".
في الزوائد: في إسناده طلحة بن عمرو الحضرمي، ضعفه غير واحد.
2710 - حدثنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان. ثنا عبد الله بن موسى.
أنبأنا مبارك بن حسان عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا ابن آدم! اثنتان لم تكن لك واحدة منهما: جعلت لك نصيبا من مالك حين أخذت بكظمك، لأطهرك به وأزكيك. وصلاة عبادي عليك، بعد انقضاء أجلك ".
في الزوائد: في إسناده مقال، لان صالح بن محمد بن يحيى، لم أر لأحد فيه كلاما، لا بجرح ولا غيره.
ومبارك بن حسان، وثقه ابن معين. وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال أبو داود: منكر الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات، يخطئ ويخالف. وقال الأزدي: متروك وباقي رجال الاسناد على شرط الشيخين.