وعبد الرحمن بن سهل. فذهب محيصة يتكلم، وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة " كبر كبر " يريد السن. فتكلم حويصة. ثم تكلم محيصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب " فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. فكتبوا: إنا، والله! ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن " تحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ " قالوا: لا قال " فتحلف لكم يهود؟ " قالوا: ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة. حتى أدخلت عليهم الدار.
فقال سهل: فلقد ركضتني منها ناقة حمراء.
2678 - حدثنا عبد الله بن سعيد. ثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج، عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن حويصة ومحيصة، ابني مسعود، وعبد الله وعبد الرحمن، ابني سهل. خرجوا يمتارون بخيبر. فعدى على عبد الله، فقتل. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " تقسمون وتستحقون؟ " فقالوا: يا رسول الله! كيف نقسم ولم نشهد؟ قال " فتبرئكم يهود؟ " قالوا: يا رسول الله! إذا تقتلنا قال، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده.
في الزوائد: في إسناده حجاج بن أرطاة، وهو مدلس.