حتى يفيض المال، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج " قالوا: وما الهرج؟ يا رسول الله!
قال " القتل. القتل. القتل " ثلاثا.
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات. وقد روى الترمذي بعضه.
(14) باب ذهاب القرآن والعلم 4048 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا وكيع. ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال " ذاك عند أوان ذهاب العلم " قلت: يا رسول الله! وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناؤهم، إلى يوم القيامة؟ قال " ثكلتك أمك، زياد! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة. أوليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل، لا يعلمون بشئ مما فيهما؟ ".
في الزوائد: هذا إسناده صحيح، رجاله ثقات. إلا أنه منقطع. قال البخاري في التاريخ الصغير: لم يسمع سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد. وتبعه على ذلك الذهبي في الكاشف وقال: ليس لزياد، عند المصنف، سوى هذا الحديث. وليس له شئ في بقية الكتب.
4049 - حدثنا علي بن محمد. ثنا أبو معاوية عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي ابن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يدرس الاسلام كما يدرس وشى الثوب. حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة. وليسري على كتاب الله، عز وجل، في ليلة. فلا يبقى في الأرض منه آية. وتبقى طوائف