فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي أنا رضوان خازن الجنان ألا إن الله بمنه وكرمه وفضله وجلاله أمرني أن أدفع مفاتيح الجنة إلى محمد وإن محمدا أمرني أن أدفعها إلى علي بن أبي طالب فاشهدوا لي عليه ثم يقوم ذلك الذي تحت ذلك الملك بمرقاة مناديا يسمع أهل الموقف: معاشر الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فإنا أعرفه بنفسي: أنا خازن النيران ألا إن الله بمنه و فضله وكرمه وجلاله قد أمرني أن أدفع مفاتيح النار إلى محمد وإن محمد قد أمرني أن أدفعها إلى علي بن أبي طالب فاشهدوا لي عليه فآخذ مفاتيح الجنان و النيران ثم قال: يا علي فتأخذ بحجزتي وأهل بيتك يأخذون بحجزتك وشيعتك يأخذون بحجزة أهل بيتك قال: فصفقت بكلتا يدي: وإلى الجنة يا رسول الله؟
قال: إي ورب الكعبة. قال الصبغ: فلم أسمع من مولاي غير هذين الحديثين ثم توفي صلوات الله عليه (1).