عليا ولى الله، وآل محمد خير البرية)، فمما لا يعول عليه 1. نعم، في الصادقي: إذا قال أحدكم: (لا إله إلا الله، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، فليقل: (علي أمير المؤمنين (ولي الله) فيدل على استحباب ذلك عموما، والأذان من تلك المواضع (2).
5 - لا بأس بالإتيان به بقصد الاستحباب المطلق، لما في خبر الاحتجاج: (إذا قال أحدكم: لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليقل: علي ولى الله، أمير المؤمنين).
بل ذلك في هذه الأعصار معدود من شعار الايمان، ورمز إلى التشيع، فيكون من هذه الجهة راجحا شرعا، بل قد يكون واجبا (3).
6 - (بل يستفاد من بعض الأخبار استحباب الشهادة بالولاية بعد الشهادة بالرسالة (4).
7 - (ولولا رمى الشيخ والعلامة لهذه الأخبار بالشذوذ وادعاء الشيخ رحمه الله وضعها لأمكن الالتزام بكون ما تضمنه هذه المراسيل من الشهادة بالولاية والإمامة لقاعدة التسامح - إلى قوله: - فالأولى أن يشهد لعلي عليه السلام بالولاية، وإمرة المؤمنين قاصدا به لامتثال العمولات الدالة على استحبابه، لا الجزئية من الاذان (5).
وقال السيد الأكبر، العلامة السيد شرف الدين العاملي قدس سره في كتاب القيم (النص والاجتهاد (6): (ويستحب الصلاة على محمد وآل محمد بعد ذكره صلى الله عليه وآله وسلم، كما يستحب إكمال الشهادتين بالشهادة لعلى بالولاية لله تعالى وإمرة المؤمنين في الأذان والإقامة، وقد أخطأ وشذ من حرم ذلك وقال بأنه بدعة، فإن كل مؤذن في