تسقي الظماء على حوض النبي غدا * للمؤمنين بمملو من الحلب (1) 4 - الزاهي:
بدر الدجى وزوجه شمس الضحى في فضلها وابناه للعرش القرط ومن له الكوثر حوض في غدو * النار ملك والفراديس خطط وله أيضا:
يا ساقي الشيعة من كأسه عند ورود الكوثر الجاري في يوم تبلو النفس ما قدمت * لسيد في الحكم جبار والنار في الموقف قد سعرت * لأخذ نصاب وفجار 5 - حسان بن ثابت:
له الحوض لا شك يحيى به * فمن شاء أسقى برغم العدى ومن ناصب القوم لم يسقه * ويدعو إلى الورد للأولياء (2) أقول: إذا أمعنت النظر في الأخبار والأحاديث التي جاءت من الفريقين في صفة حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم والكوثر وجدت في خلالها عجائب من حيث المضامين والمعاني مثل كون ترابه المسك الأذفر، وحصاه الدر والياقوت والمرجان، و حشيشه الزعفران، و، و، وفتحدثك نفسك: ما المراد من هذه المعاني؟ هل يجب علينا أن نلتزم بظواهرها ونقول: إن في حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أباريق كعدد النجوم، و فيه مرجان وياقوت ودر (3)، أو يمكن أن نعبر من هذه الظواهر إلى معاني أعلى و