الفتن، من طبع مصر / مطبعة محمد علي صبيح وأولاده) وصحيح مسلم (الجزء 8 / باب فناء الدنيا وبيان الحشر، ص 157، ط بيروت) وها نحن نذكر نبذة يسيرة من الصحيحين ما هو موضع الحاجة فلاحظ:
1 - قال صلى الله عليه وآله وسلم: (سيؤخذ ناس دوني، فأقول: يا رب، مني ومن أمتي فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك؟ والله، ما برحوا يرجعون على أعقابهم (1).
2 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (أنا على حوضي أنتظر من يرد علي، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري مشوا على القهقرى (2).
3 - وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا فرطكم على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، ليرد علي أقوام وأعرفهم ويعرفوني، ثم يحال بيني و بينهم، قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا فقال: هكذا سمعت سهلا؟ فقلت: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه، قال: إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما بدلوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا، لمن بدل بعدي (3).
4 - عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا، وذراعا بذارع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم (4).
5 - وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر، وذراعا بذراع - الحديث (5).
6 - وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي، فيحلأون عن