في الجواب ما نبه عليه شيخنا المرتضى، من أن أغلب الأحكام الشرعية انتشرت في عصر الصادقين عليهما السلام، فلا مانع من أن يكون كفر النواصب منها، فأصحاب الأئمة عليهم السلام كانوا يخالطون النواصب في دولة بني أمية لا يعلمون ذلك، وأما الأئمة - صلوات الله عليهم - فلم يعلم معاشرتهم مع النواصب والخوارج في غير مقام التقية، و الله أعلم (1).
(١٩٩)