جبل قد علا على الجنة، وفوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تتفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان، وعلي عليه السلام جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته، فيدخل محبيه الجنة، ومبغضيه النار (1).
4 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب (2).
5 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة. نصب الصراط على جهنم، لم يجز عنها أحد إلا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
6 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب (4).
7 - قال ابن عباس: (قلت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: وما هو؟ قال:
حب علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
8 - عن عبادة بن صامت رضي الله عنه، قال: (كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب عليه السلام، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة).
قوله: (لغير رشدة) هو بكسر الراء وإسكان الشين، أي ولد زنا، وهذا مشهور من قديم الأيام أنه ما يبغض عليا إلا ولد الزنا (6).