الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - الصفحة ١٦٠
قيل: وما أولي النعم؟ قال: طيب الولادة، فلا يحبنا إلا من طابت ولادته (1).
15 - عن مالك بن أنس، عن أبي الزناد، قال: (قالت الأنصار: إنا كنا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
16 - (كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
17 - عن أنس في حديث: (كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه، ثم يقف على طريق علي عليه السلام إذا نظر إليه أومأ بإصبعه: يا بني! تحب هذا الرجل؟ فإن قال: نعم، قبله، وإن قال: لا، خرق به الأرض، وقال له: الحق بأمك (4).
إذا ذكرت الغر من هاشم * تنافرت عنك الكلاب الشاردة فقل لمن لامك في حبه * خانتك في مولدك الوالدة (5) (الفنجكردي النيشابوري) حب علي بن أبي طالب * فرض على الشاهد والغائب وأم من نابذه عاهر * تبذل للنازل والراكب (6) بحب علي تزول الشكوك * وتسمو النفوس ويعلو النجار فإني رأيت محبا له * فثم الزكاء فثم الفخار وإني رأيت عدوا له * ففي أصله نسب مستعار

(١) - ينابيع المودة، ج ٢: ص ٧٠ و ١٢٩.
(٢) - فرائد السمطين، ج ١: ص ٣٦٥.
(٣) - لسان العرب، مادة (بور).
(٤) الغدير ج ٤: ص ٣٢٢.
(٥) الغدير ج ٢: ص ٣٢١ و ٣٢٥.
(٦) الغدير ج ٢: ص 321 و 325.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست