ببناء الكعبة وان يرفع قواعدها ويرى الناس مناسكهم فبنى إبراهيم وإسماعيل البيت كل يوم سافا - 1 - حتى انتهى إلى موضع الحجر الأسود قال أبو جعفر عليه السلام فنادو أبو قب @ س إبراهيم (ع) ان لك عندي وديعة فأعطاه الحجر فوضعه موضعه.
ثم إن إبراهيم عليه السلام اذن في الناس بالحج فقال ايها الناس انى إبراهيم خليل الله - 2 - ان الله امركم (يأمركم - خ ل) أن تحجوا هذا البيت فحجوه فأجابه من يحج إلى يوم القيامة وكان أول من أجابه (من - خ) أهل اليمن قال وحج (له - خ) إبراهيم عليه السلام هو وأهله وولده فمن زعم أن الذبيح (كان - خ) هو اسحق فمن ها هنا كان ذبحه وذكر عن أبي بصير انه سمع أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يزعمان انه اسحق فاما زرارة فزعم أنه إسماعيل عليه السلام.
1271 (5) كا 222 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد والحسين بن محمد عن عبدويه بن عامر جميعا " عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان بن عثمان عن أبي بصير انه سمع أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يذكر ان انه لما كان يوم التروية قال جبرئيل لإبراهيم عليه السلام ترو من الماء فسميت التروية ثم أتى منى فأباته بها ثم غدا به إلى عرفات فضرب خبائه بنمرة دون عرنة - 3 - فبنى مسجدا " بأحجار بيض وكان يعرف اثر مسجد إبراهيم حتى ادخل في هذا المسجد الذي بنمرة حيث يصلى الامام يوم عرفة فصلى بها الظهر والعصر ثم عمد به إلى عرفات فقال هذه عرفات فاعرف بها مناسكك واعترف بذنبك فسمى عرفات ثم أفاض إلى المزدلفة فسميت المزدلفة لأنه ازدلف إليها ثم أقام على المشعر الحرام فأمره الله ان يذبح ابنه وقد رأى فيه شمائله وخلايقه وانس ما كان اليه فلما أصبح أفاض من المشعر إلى منى فقال لامه زوري البيت أنت واحتبس الغلام فقال يا بني هات الحمار والسكين حتى أقرب القربان.
فقال ابان فقلت لأبي بصير ما أراد بالحمار والسكين قال أراد أن يذبحه ثم