من أبواب الرمي قوله عليه السلام الحاج إذا رمى الجمار خرج من ذنوبه وفى رواية سفيان (6) من باب (16) انه لا بأس لمن اتقى الصيد والنساء ان يتعجل في يومين من أبواب زيارة البيت وفى تفسير قوله تعالى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه) يعنى من مات قبل أن يمضى فلا اثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى الكبائر وفى مرسلة فقيه (28) قوله عليه السلام يرجع مغفورا لا ذنب له وقوله يخرج من ذنوبه كنحو ما ولدته أمه وفى مرسلة فقيه (30) قوله لكنه يرجع مغفورا له لا إثم عليه ولا ذنب له وفى رواية إسماعيل (32) نحوه وفى غير واحد من أحاديثه أيضا ما يقرب ذلك وفى تفسير الامام (33) قوله عليه السلام ومن تأخر إلى تمام اليوم الثالث فلا اثم عليه من ذنوبه السالفة لأنها قد غفرت له كلها بحجته.
(2) باب ان الحاج إذا ظن أن الله لا يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا 485 (1) كا 313 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال سأله رجل في المسجد الحرام من أعظم الناس وزرا فقال من يقف بهذين الموقفين عرفة والمزدلفة وسعى بين هذين الجبلين ثم طاف بهذا البيت وصلى خلف مقام إبراهيم ثم قال في نفسه أو ظن أن الله لم يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا.
486 (2) فقيه 165 - وروى أعظم الناس جرما من اهل عرفات الذي ينصرف من عرفات وهو يظن انه لم يغفر له يعنى الذي يقنط من رحمة الله عز وجل.
487 (3) الجعفريات 64 - بإسناده عن علي (ع) قال قيل يا رسول الله اي اهل عرفات أعظم جرما قال الذي ينصرف من عرفات وهو يظن انه لم يغفر له قال جعفر بن محمد يعنى الذي يقنط من رحمة الله عز وجل ك 165 دعائم الاسلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله (نحوه إلى قوله لم يغفر له).