وتقدم في رواية ابن أذينة (1) من باب (2) وجوب الحج من أبواب (3) وجوبه قوله عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمى الجمار والحج الأصغر العمرة وفي رواية أبي العباس (4) من باب (21) انه لا يطوفن بالبيت عريان ولا مشرك من أبواب (10) الطواف قوله فلما قدم علي عليه السلام مكة وكان يوم النحر بعد الظهر وهو يوم الحج الأكبر الخ وفي رواية ابن عباس (9) قوله عليه السلام فلما كان يوم الحج الأكبر وفرغ الناس من رمي جمرة الكبرى قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عند الجمرة فنادى في الناس فاجتمعوا اليه فقرء عليهم الصحيفة بهذه الآيات براءة من الله إلى قوله تعالى فخلوا سبيلهم.
(12) باب علل أفعال الحج والعمرة قال الله تعالى في سورة المائدة ى 98 جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما " للناس والشهر الحرام والهدى والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وان الله بكل شئ عليم الآية.
وقال جل جلاله في سورة الحج. ى 8. واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق. 1228 (1) فقيه 151 - قال الشيخ مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه قد أخرجت أسانيد العلل التي انا ذاكرها عن النبي صلى الله عليه وآله في كتاب جامع علل الحج قال النبي صلى الله عليه وآله سميت الكعبة كعبة لأنها وسط الدنيا وقد روى انه انما سميت كعبة لأنها مربعة وصارت مربعة لأنها بحذاء البيت المعمور وهو مربع وصار البيت المعمور مربعا " لأنه بحذاء العرش وهو مربع وصار العرش مربعا " لان الكلمات التي بنى عليها الاسلام أربع وهي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وسمي بيت الله الحرام لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه وسمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق.