وفي رواية حماد الأنصاري (5) من باب (11) ان الرجل إذا حج جمالا " أو أجيرا " أو تاجرا " يجزيه عن حجة الاسلام قوله صلى الله عليه وآله يأتي على الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة وحج الأغنياء تجارة وحج المساكين مسألة.
ويأتي في رواية ابن شاذان (2) من باب (13) علل أفعال الحج والعمرة قوله عليه السلام (عند بيان علة الاحرام) قيل إن يخشعوا قبل دخولهم حرم الله وامنه ولئلا يلهوا ويشتغلوا بشئ من أمور الدنيا وزينتها الخ فلاحظ فإنه طويل وفي أحاديث باب (1) وجوب الاحرام ووجوب نية ما يجب عليه من الحج والعمرة من أبواب الاحرام ما يدل على ذلك وفي رواية ابن فضال (2) من باب (4) ان الله تعالى يوكل ملكين بمأزمين يفرجان للناس من أبواب الوقوف بالمشعر قوله عليه السلام من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر نظر الله اليه قلت ما الكبر قال يغمض الناس ويسفه الحق.
وفي رواية علي بن إبراهيم من باب جملة مما ينبغي تركه من أبواب جهاد النفس قوله صلى الله عليه وآله وعندها حج أغنياء أمتي للنزهة ويحج أوساطها للتجارة ويحج فقرائهم للرياء والسمعة.
(5) باب حكم العدول عن الحج إلى التمتع لمن أحرم بالحج فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يسق الهدى ولم يلب قبل التقصير وحكمه لمن ساق أو لبى وهل يجوز للمتمتع ان ينوى الاحرام بالحج وينوى فسخه إذا قدم مكة وطاف وسعى أم لا 1114 (1) يب 459 - محمد بن يعقوب عن كا 248 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن فقيه 177 - ابن بكير عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول من طاف بالبيت وبالصفا