(اي السكينة) التي نزلت على إبراهيم حيث بنى الكعبة وفى رواية أبي همام (14) نحوه وفى رواية ابن شاذان (11) من باب (10) أشهر الحج ثلاثة قوله أول ما حجت لله الملائكة وطافت به في هذا الوقت فجعله سنة ووقتا إلى يوم القيمة فاما النبيون آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (ص) وغيرهم من الأنبياء (ع) انما حجوا في هذا الوقت.
وفى مرسلة مكارم الاخلاق في باب استحباب الاخذ من الشارب قوله (ع) وأمره ببناء البيت والحج والمناسك (3) باب ان الله تعالى جعل بيته الحرام بأوعر بقاع الأرض حجرا ليختبر به طاعة خلقه في اتيانه على تعظيمه وزيارته وجعله محل أنبيائه 30 (1) كا 219 - محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن أبي يسر - 1 - عن داود بن عبد الله عن عمرو بن - 2 - محمد عن فقيه 164 - عيسى بن يونس قال كان ابن أبي العوجاء من تلامذة الحسن البصري فانحرف عن التوحيد فقيل له تركت مذهب صاحبك ودخلت فيما لا أصل له ولا حقيقة فقال إن صاحبي كان مخلطا كان يقول طورا بالقدرة - 3 - وطورا بالجبر وما اعلمه اعتقد مذهبا دام عليه (قال - فقيه) وقدم - 4 - مكة متمردا - 5 - وانكارا على من يحج وكان يكره العلماء مجالسته ومسائلته - 6 - لخبث لسانه وفساد ضميره فاتى ابا عبد الله - 7 - عليه السلام فجلس اليه في جماعة من نظرائه فقال - 8 - يا أبا عبد الله