اما أنتم فترجعون مغفورا لكم واما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم وفى رواية زرارة (1) من باب (4) وجوب الطواف من أبوابه قوله عليه السلام انما امر الناس ان يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرهم.
وفى رواية الدعائم (2) قوله عليه السلام والله لقد امروا مع هذه بغيره قيل وبما امروا يا بن رسول الله قال إذا فرغوا من طوافهم ان يعرضوا علينا أنفسهم.
وفى رواية إسماعيل بن نجيح (32) من باب (16) انه لا بأس لمن اتقى الصيد والنساء ان يتعجل في يومين من أبواب زيارة البيت قوله عليه السلام الا لا اثم عليه لم اتقى انما هي لكم والناس سواد وأنتم الحجاج.
(16) باب استحباب اكثار الحج وفضله ولو في كل سنة وان صاحب الامر عليه السلام يحج كل سنة وكذا الخضر (ع) ويقف بعرفة ويؤمن على دعاء المؤمنين 550 (1) فقيه 157 - قال الصادق (ع) من حج حجة الاسلام فقد حل عقدة من النار من عنقه ومن حج حجتين لم يزل في خبر حتى يموت ومن حج ثلث حجج متوالية ثم حج أولم يحج فهو بمنزلة مدمن الحج.
551 (2) الخصال 31 ج 1 - حدثنا أبي رض قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحجال عن صفوان بن يحيى عن صفوان بن مهران الجمال ن أبي عبد الله عليه السلام قال من حج حجتين لم يزل في خير حتى يموت.
552 (3) وبهذا الاسناد 58 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال من حج ثلث حجج لم يصبه فقر ابدا.
553 (4) فقيه 157 - روى ان من حج ثلث حجج لم يصبه فقر ابدا أيما