قال قال أبو الحسن عليه السلام يعني الرضا عليه السلام للحسن بن الجهم اي شئ السكينة عندكم فقال لا أدري جعلت فداك وأي شئ هي (جعلت فداك - خ) قال ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الانسان فتكون مع الأنبياء وهي التي نزلت على إبراهيم حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا فبنى الأساس عليها.
كا 221 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط قال سئلت ابا الحسن عليه السلام عن السكينة (فذكر مثله).
1280 (14) فقيه 164 - روى أبو همام إسماعيل بن همام عن الرضا عليه السلام أنه قال لرجل اي شئ السكينة عندكم فلم يدر القوم ما هي فقالوا جعلنا الله فداك ما هي قال ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة الانسان تكون مع الأنبياء عليهم السلام وهي التي أنزلت على إبراهيم حين بنى الكعبة فاخذت تأخذ كذا وكذا وبنى الأساس عليها.
وتقدم في رواية أبي خديجة (8) من باب (1) ان أول ما خلق الله من الأرض موضع البيت من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء وبقي أسه وهو بحيال هذا البيت (إلى أن قال) فامر الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يبنيان البيت على القواعد.
وفي رواية دعائم (5) من باب (2) بدؤ البيت قوله عليه السلام وعلى أساسه وضع إبراهيم عليه السلام بناء البيت وفي رواية الراوندي (6) قوله عليه السلام فاعلمه مكانه فبناه (اي إبراهيم عليه السلام) من خمسة أجبل من حرا وثبير ولبنان وجبل الطور وجبل الحمر وروى ان آدم بناه ثم عفى اثره فجدده إبراهيم عليه السلام.
وفي رواية هشام (13) قوله عليه السلام امر الله إبراهيم عليه السلام ان يبنى البيت فقال يا رب في اي بقعة الخ وفي رواية العوالي (64) من باب (2) وجوب الحج من أبواب (3) وجوبه قوله في الحديث ان إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء البيت جاء جبرئيل الخ.