وفي رواية حريز (7) من هذا الباب قوله عليه السلام من دخل مكة بحجة عن غيره ثم أقام سنة فهو مكي فان أراد أن يحج عن نفسه أو أراد أن يعتمر بعد ما انصرف من عرفة فليس له ان يحرم بمكة ولكن يخرج إلى الوقت وكلما حول رجع إلى البيت.
(3) باب كيفية وجوه الحج للرجال والنساء 1080 (1) يب 576 محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام ومحمد بن الحسين وعلي بن السندي والعباس كلهم عن صفوان عن معاوية بن عمار كا 233 علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا " عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (قال - كا) ان رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم - 1 - انزل الله عز وجل عليه واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا " وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق.
فامر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بان (ان - خ يب) رسول الله صلى الله عليه وآله يحج في (من - يب) عامه هذا فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والاعراب و (فا - يب) اجتمعوا الحج - 2 - رسول الله صلى الله عليه وآله وانما كانوا تابعين ينظرون - 3 - ما يؤمرون به ويتبعونه (ويصنعونه - يب) أو يصنع شيئا " فيصنعونه فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في أربع بقين من ذي العقدة.
فلما انتهى إلى ذي الحليفة فزالت (زالت - كا) الشمس فاغتسل - 4 - ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة فصلى فيه الظهر وعزم - 5 - بالحج مفردا " وخرج حتى انتهى إلى البيداء وعند الميل الأول فصف (الناس - يب) له سماطان (6) فلبى بالحج مفردا " وساق الهدى ستا " وستين أو أربعا " وستين حتى انتهى إلى مكة في سلخ