وتقدم في رواية ابان (37) من باب (13) فضل الكعبة من أبواب بدؤ المشاعر قوله قلت لابي عبد الله عليه السلام جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما " للناس قال جعلها الله لدينهم ومعائشهم.
ويأتي في رواية الفضل (2) من الباب التالي قوله الرجل يكون له الإبل يكريها فيصيب عليها فيحج وهو كرى تغنى عنه حجته أو يكون يحمل التجارة إلى مكة الخ فلاحظ.
(12) باب ان من لم يكن له مال فحج به بعض إخوانه هل يجزيه عن حجة الاسلام أم لا 798 (1) يب 448 - صا 143 - الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار قال قلت لابي عبد الله عليه السلام رجل لم يكن له مال فحج به رجل من إخوانه هل يجزى ذلك عنه عن حجة الاسلام أم هي ناقصة قال بل هي حجة تامة.
799 (2) يب 448 - صا 143 - محمد بن يعقوب عن كا 241 - حميد بن زياد عن ابن سماعة عن عدة من أصحابنا عن ابان بن عثمان عن الفضل بن عبد الملك (عن - 1 - أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته - كا) عن رجل لم يكن له مال فحج به أناس من أصحابه أقضى - 2 - حجة الاسلام قال نعم فان أيسر بعد ذلك فعليه ان يحج قلت (و - كا) هل تكون حجته (تلك - يب كا) تامة أو ناقصة إذا لم يكن حج من ماله قال نعم قضى - 3 - عنه حجة الاسلام وتكون تامة وليست بناقصة وان أيسر فليحج (كا - قال وسئل عن الرجل يكون له الإبل يكريها فيصيب عليها فيحج وهو كرى تغنى عنه حجته أو يكون يحمل التجارة إلى مكة فيحج فيصيب المال في تجارته أو يضع أتكون حجته تامة أو ناقصة أو لا يكون حتى يذهب