(24) باب كراهة السؤال عن الناس في مكة وكراهة انشاد الشعر فيها وفى الحرم 206 (1) العلل 87 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي قال حدثنا علي بن محمد بن سنان (يسار - ئل) قال حدثنا أبو يحيى محمد بن يزيد (زيد - خ) المنقرى عن سفيان بن عيينة قال قيل للزهري من ازهد الناس في الدنيا قال علي بن الحسين عليه السلام حيث كان وقد قيل له فيما بينه وبين محمد بن الحنفية من المنازعة في صدقات علي بن أبي طالب عليه السلام لو ركبت إلى الوليد بن عبد الملك ركبة لكشف عنك من غور شره وميله عليك بمحمد فان بينه وبينه خلة.
قال عليه السلام كان هو بمكة والوليد بها فقال ويحك أفي حرم الله أسأل غير الله عز وجل انى لآنف ان اسأل الدنيا خالقها فكيف اسألها مخلوقا مثلي وقال الزهري لا جرم ان الله عز وجل القى هيبته في قلب الوليد حتى حكم له على محمد بن الحنفية.
وتقدم في رواية حما (1) من باب (31) كراهة انشاد الشعر للصائم من أبواب ما يجب الامساك عنه للصائم في كتاب الصوم قوله ويكره رواية الشعر للصائم والمحرم وفى الحرم.
(25) باب ما ورد في قوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ووجوب قتل السبع إذا ألحد قال الله العزيز ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم سورة الحج (ى 26) 207 (1) كا 228 - ابن أبي عمير عن فقيه 165 معوية بن عمار - 1 - قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ومن يرد فيه بالحاد بظلم (نذقه من عذاب اليم - فقيه) قال كل ظلم الحاد وضرب الخادم من غير (بغير - خ) ذنب من ذلك الالحاد.