الحج قوله (ع) لما هدم الحجاج الكعبة فرق الناس ترابها فلما أرادوا ان يبنوها خرجت عليهم حية فمنعت الناس البناء فاتى الحجاج فأخبر الخ.
وفى رواية الدعائم (10) من باب (15) حج إبراهيم (ع) قوله عليه السلام فمكث البيت حينا فانهدم فبنته العمالقة ثم مكث حينا فانهدم فبنته جرهم ثم انهدم فبنته قريش ورسول الله (ص) يومئذ غلام قد نشأ على الطهارة وأخلاق الأنبياء فكانوا يدعونه الأمين فلما انتهوا إلى موضع الحجر أراد كل بطن من قريش ان يلي رفعه ووضعه موضعه فاختلفوا في ذلك ثم اتفقوا على أن يحكموا في ذلك أول من يطلع عليهم فكان ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إلى أن قال) وضعه فيه رسول الله (ص) (10) باب جواز توسعة المسجد وان فناء الكعبة للكعبة 108 (1) ئل 297 - العياشي في تفسيره عن عبد الصمد بن سعد قال طلب أبو جعفر من اهل مكة ان يشترى بيوتهم ليزيد في المسجد فأبوا ناز عهم - 1 - فامتنعوا فضاق بذلك فسئل ابا عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال انى سئلت هؤلاء شيا - 2 - من منازلهم وأفنيتهم لنزيد في المسجد وقد منعوني فقد غمني ذلك غما شديدا فقال أبو عبد الله عليه السلام لم يغمك ذلك وحجتك عليهم فيه ظاهرة.
قال وبما احتج عليهم قال بكتاب الله تعالى فقال في اي موضع فقال قول الله ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا قد أخبرك الله ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة فان كانوا هم نزلوا قبل البيت فلهم أفنيتهم وان كان البيت قديما قبلهم فله فناؤه فدعاهم أبو جعفر فاحتج عليهم بهذا فقالوا له اصنع ما أجبت.
109 (2) وعن الحسن بن علي بن النعمان قال لما بنى المهدى في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع المسجد فطلبها من أربابها فامتنعوا فسئل عن ذلك الفقهاء فكل قال له انه لا ينبغي ان تدخل شيئا في المسجد الحرام غصبا فقال له علي بن يقطين