عليه السلام وجبرئيل عليه السلام جميعا " من البئر.
فقال له أفض عليك يا إبراهيم وطف حول البيت فهذه سقيا " سقاها الله عز وجل ولد إسماعيل فسار إبراهيم وشيعه إسماعيل عليه السلام حتى خرج من الحرم فذهب إبراهيم عليه السلام ورجع إسماعيل إلى الحرم.
العلل 195 - أبي ره قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن - 1 - بن سعيد عن علي بن منصور عن كلثوم بن عبد المؤمن الحراني عن أبي عبد الله عليه السلام (وذكر نحوه) الا انه اسقط بعد قوله (وكانت الكعبة عريانة) قوله (فصدر إبراهيم وقد سوى البيت وأقام إسماعيل).
1268 (2) تفسير علي بن إبراهيم 557 - حدثني أبي فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام اتاه جبرئيل عند زوال الشمس من يوم التروية فقال يا إبراهيم ان ترو - 2 - من الماء لك ولأهلك ولم يكن بين مكة وعرفات (يومئذ - ئل) ماء فسميت التروية لذلك فذهب به حتى انتهى - 3 - إلى منى فصلى به - 4 - الظهر والعصر والعشائين والفجر حتى إذا بزغت الشمس خرج إلى عرفات فنزل بنمرة وهي بطن عرنة.
فلما زالت الشمس خرج وقد اغتسل فصلى الظهر والعصر باذان (واحد - ئل) وإقامتين وصلى في موضع المسجد الذي بعرفات وقد كانت ثمة أحجار بيض فأدخلت في المسجد الذي بنى ثم مضى به إلى الموقف فقال يا إبراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك ولذلك سميت عرفة فأقام به حتى غربت الشمس.
ثم أفاض به (إلى المشعر - ئل) فقال يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت المزدلفة واتى به إلى المشعر الحرام فصلى به المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين ثم بات بها حتى إذا صلى صلاة الصبح أراه الموقف ثم أفاض (به - ئل) إلى منى فأمره فرمى جمرة العقبة وعندها ظهر إبليس ثم أمره بالذبح الخبر.