أشهر قال إن الله جل ذكره أمن المشركين فقال فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولم يكن يقصر بوفده عن ذلك.
وتقدم في رواية محمد بن قيس (46) من باب (1) فضل الحج قوله (ص) ضرب ملك كريم على كتفيك فقال اما ما مضى فقد غفر الله لك فاستأنف العمل فيما بينك وبين عشرين ومأة يوم وفى رواية سعد (49) قوله (ع) فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه وكان ذو الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول أربعة أشهر يكتب له الحسنات ولا يكتب عليه السيئات الا ان يأتي بموجبة فإذا مضت الأربعة الأشهر خلط بالناس.
وفى رواية معوية (52) قوله (ع) حتى إذا قضى مجه مكث ذا الحجة ومحرما وصفرا يكتب له الحسنات ولا يكتب عليه السيئات الا ان يأتي بكيرة.
ويأتي في رواية معوية (10) من باب (7) ان الحج أفضل من العتق قوله (ع) ولا يكتب عليه الذنوب أربعة أشهر ويكتب له الحسنات الا ان يأتي بكبيرة وفى مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج من أبواب وجوه الحج قوله ومن ثم وهب لمن يحج من المؤمنين البيت مسك الذنوب أربعة أشهر.
(4) باب ما ورد في أن الحاج من حين يخرج من منزله حتى يرجع بمنزلة الطائف والساعي ولا يجرى عليه القلم ما لم يأت بشئ يبطل حجه وما ورد في أنه في حد الطائف ما دام شعر الحلق عليه 491 (1) فقيه 157 - روى ان الحاج من حين يخرج من منزله حتى يرجع بمنزلة الطائف بالكعبة ك 9 البحار نقلا عن خط الشهيد (مرسلا نحوه)