قريش لهما فقال نعم كانا شابين صحيحين - 1 - وكان بأحدهما تأنيث وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله فقالت قريش لولا أن الله رضى ان يعبد هذان معه ما حولهما عن حالهما.
96 (17) يب - 581 - محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن أيوب بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن امرأة كانت تطوف وخلفها رجل فأخرجت ذراعها فقال - 2 - بيده حتى وضعها على ذراعها فاثبت الله يده في ذراعها حتى قطع الطواف وارسل إلى الأمير واجتمع الناس وارسل إلى الفقهاء فجعلوا يقولون اقطع يده فهو الذي جنى الجناية فقال ها هنا أحد من ولد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا نعم الحسين بن علي عليهما السلام قد الليلة فأرسلا اليه فدعا (ه - خ) فقال انظر ما لقيا - 3 - ذان - 4 - فاستقبل القبلة ورفع يديه فمكث طويلا يدعو ثم جاء إليها حتى خلص يده من يدها فقال الأمير (أ - خ) لا نعاقبه بما صنع فقال عليه السلام لا.
ويأتي في رواية علي بن إبراهيم (1) من الباب التالي قوله فصعد على الكعبة وحرك منها حجرا فخرجت عليه حية وانكسفت الشمس فلما رأوا ذلك بكوا وتضرعوا وقالوا اللهم انا لا نريد الا الصلاح فغابت عنهم حية وفى الرضوي (9) من باب (23) فضل مكة قوله (ع) وانما أراد أصحاب الفيلة هدم الكعبة فعاقبهم الله بإرادتهم قبل فعلهم.
(9) باب قصة هدم الكعبة وبنائها وعدم جواز تفريق ترابها واختصاص نصب الحجر بالنبي أو الوصي عليهم السلام وقصة تحويل المقام والبيت 97 (1) كا 225 - علي بن إبراهيم وغيره بأسانيد مختلفة رفعوه قالوا انما