فرقت ان يكون قد نزل في ابنها شئ فكأني انظر إليها مسرعة في الوادي واضعة يدها على رأسها وهي تقول رب لا تؤاخذني بما عملت بأم إسماعيل قال فلما جاءت سارة فأخبرت الخبر قامت إلى ابنها تنظر فإذا اثر السكين خدوشا " في حلقه ففزعت واشتكت وكان بدؤ مرضها الذي هلكت فيه.
وذكر ابان عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال أراد أن يذبحه في الموضع الذي حملت أم رسول الله صلى الله عليه وآله عند الجمرة الوسطى فلم يزل مضربهم يتوارثون به كابر عن كابر حتى كان آخر من ارتحل منه علي بن الحسين عليهما السلام في شئ كان بين بنى هاشم و (بين - خ) بني أمية فارتحل فضرب بالعرين.
1272 (6) فقيه 160 - سئل الصادق عليه السلام أين أراد إبراهيم ان يذبح ابنه فقال على الجمرة الوسطى ولما أراد إبراهيم ان يذبح ابنه صلى الله عليهما قلب جبرئيل المدية واجتر الكبش من قبل ثبير (بثير - خ) واجتر الغلام من تحته ووضع الكبش مكان الغلام ونودي من ميسرة مسجد الخيف ان يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا انا كذلك نجزى المحسنين ان هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم يعنى بكبش أملح يمشي في سواد ويأكل في سواد وينظر في سواد (ويبعر في سواد - خ) ويبول في سواد اقرن فحل وكان يرتع في رياض الجنة أربعين عاما ".
1273 (7) كا 222 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد والحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم قال سئلت ابا جعفر عليه السلام أين أراد إبراهيم (ع) ان يذبح ابنه قال على الجمرة الوسطى وسئلته عن كبش إبراهيم ما كان لونه وأين نزل فقال أملح وكان اقرن ونزل من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى وكان يمشي في سواد ويأكل في سواد وينظر ويبعر ويبول في سواد.
1284 (8) فقيه 160 - سئل الصادق عليه السلام عن الذبح من كان فقال إسماعيل عليه السلام لان الله عز وجل ذكر قصته في كتابه ثم قال وبشرناه بإسحاق نبيا " من الصالحين.
1275 (9) كا 223 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن