ما قال لك موسى وهو أعلم بما قال قال يا رب قال لي ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة.
قال الله عز وجل ارجع اليه وقل له أهب له حقي وأرضي عنه خلقي قال فقال يا جبرئيل ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ونفقة طيبة قال فرجع إلى الله عز وجل فأوحى الله اليه قل له اجعله في الرفيع الا على مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك.
وفى رواية المجاشعي (8) من باب (1) حرمة تعطيل البيت من أبواب وجوب الحج قوله (ع) وان أدنى ما يرجع به ما يرجع به من اتاه ان يغفر له ما سلف.
وفى رواية سفيان (13) من باب (1) وجوب الوقوف بعرفات وفضله من أبواب الوقوف بها قوله (ع) انهم في مغفرتهم على ثلاثة منازل مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر الخ فلاحظ.
(15) باب ان الحاج انما هو المؤمن من المخلص الموالى لمحمد (ص) والأئمة عليهم السلام ومحبيهم والمعادي لأعدائهم 548 (1) كا 312 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عن ابان بن تغلب قال كنت مع أبي جعفر عليه السلام في ناحية من المسجد الحرام وقوم يلبون حول الكعبة فقال أترى هؤلاء الذين يلبون والله لأصواتهم أبغض إلى الله من أصوات الحمير.
549 (2) تفسير العسكري عليه السلام 281 - قال علي بن الحسين عليهما السلام وهو واقف بعرفات للزهري كم تقدر ها هنا من الناس قال أقدر (أربعمائة ألف ك - 1 -) وخسمائة ألف كلهم حجاج قصدوا الله بأموالهم - - 2 - ويدعونه بضجيج أصواتهم فقال