ميمون عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال فقيه 155 - كان النبي (ص) يستهدى (من - يب) ماء زمزم وهو بالمدينة.
وتقدم في رواية ابن عمار (7) من الباب المتقدم قوله عليه السلام أسماء زمزم ركضة جبرئيل (إلى أن قال) وشبعة وطعام ومطعم وشفاء سقم (سقيم - خ ل) ويأتي في مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج من أبواب وجوه الحج قوله ولم يعذب ماء زمزم لأنها بغت على المياه فاجرى الله عز وجل إليها عينا من صبر وانما صار ماء زمزم يعذب في وقت دون وقت لأنه يجرى إليها عن من تحت الحجر فإذا غلبت ماء العين عذب ماء زمزم.
وفى رواية كلثوم (1) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله (ع) فقال له جبرئيل عليه السلام اشرب يا إبراهيم وادع لولدك بالبركة وخرج إبراهيم (ع) وجبرئيل عليه السلام جمعيا من البئر فقال له أفض عليك يا إبراهيم وطف حول البيت فهذه سقيا سقاه الله عز وجل ولد إسماعيل عليه السلام وفى مرسلة فقيه (3) نحوه.
وفى أحاديث باب (65) استلام الحجر بعد ركعتي الطواف من أبوابه ما يدل على فضل ماء زمزم.
(8) باب عظم حرمة الكعبة وما ورد فيمن أراد هدمها ظلما أو ارتكب عندها معصية قال الله تبارك وتعالى في سورة الفيل:
" الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل الم يجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول " 80 (1) مستدرك 141 ج 2 - الشيخ شرف الدين النجفي في تأوى الآيات الباهرات عن تفسير محمد بن العباس بن الماهيار قال حدثنا محمد بن هشام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن موسى عن أبيه جعفر عليه السلام في قوله تعالى ومن يعظم -