وابتلاء للخلق برحمته.
ولو كان الله تبارك وتعالى وضع بيته الحرام ومشاعره العظام بين جنات وانهار وسهل وقرار جم الأشجار دانى الثمار ملتف النبات - 1 - متصل القرى (من - خ) بين برة سمراء وروضة خضراء وأرياف محدقة وعراص مغدقة وزروع - 2 - ناظرة وطرق عامرة و (حدائق كثيرة - خ) لكان قد صغر الجزاء على حسب ضعف البلاء.
ثم لو كانت الأساس المحمول عليها والأحجار المرفوع بها بين زمردة خضراء وياقوتة حمراء ونور وضياء لخفف ذلك مصارعه الشك في الصدور ولو ضع مجاهدة إبليس عن القلوب ولنفى معتلج الريب من الناس ولكن الله عز وجل يختبر عبيده بأنواع الشدائد ويتعبدهم بألوان المجاهد (ة - خ) ويبتليهم بضروب المكاره اخراجا للتكبر من قلوبهم واسكانا للتذلل في أنفسهم وليجعل ذلك أبوابا فتحا إلى فضله وأسبابا ذللا لعقوه وفتنة كما قال: الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين.
ئل 136 - السيد الرضى في نهج البلاغة مرسلا نحوه.
(4) باب حد المسجد الحرام والكعبة وان الحجر ليس من البيت وليس فيه شئ من البيت وفيه قبور الأنبياء وقبر أم إسماعيل وبناته 32 - (1) كا 309 (عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد - معلق) يب 576 - الحسين بن سعيد عن فضالة (بن أيوب - كا) عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال (كان - كا) حق - 3 - إبراهيم عليه السلام بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى - 4 - فذلك الذي (كان - خ) خط - 5 - إبراهيم