228 (15) ئل 299 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قوله تعالى ومن دخله كان آمنا قال يأمن فيه كل خائف ما لم يكن عليه حد من حدود الله ينبغي ان يؤخذ به قلت فيأمن فيه من حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا قال هو مثل من مكر (يكر - خ صح) في الطريق فيأخذ الشاة والشئ فيصنع به الامام ما شاء قال وسئلته عن طائر ادخل الحرم قال لا يؤخذ ولا يمس لان الله يقول ومن دخله كان آمنا.
229 (16) وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له أرأيت قوله ومن دخله كان آمنا البيت عنى أم الحرم قال من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن ومن دخل البيت مستجيرا به من المذنبين فهو آمن من سخط الله ومن دخل الحرم من الوحش والسباع والطير فهو آمن من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم.
230 (17) قرب الإسناد 40 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد قال قال أبو عبد الله عليه السلام من رأى أنه في الحرم وكان خائفا أمن.
وتقدم في رواية الوشاء (5) من باب (25) ما ورد في قوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم قوله عليه السلام التحصين بالحرم الحاد.
ويأتي في مرسلة فقيه (3) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام من أبواب (5) وجوه الحج قوله واما قوله عز وجل فيه آيات بينات مقام إبراهيم فأحدها ان إبراهيم عليه السلام حين قام على الحجر اثر قد ماه فيه والثانية الحجر والثالثة منزل إسماعيل عليه السلام.
(28) باب ان الدائن لا تسلم على المديون بمكة ولا تروعه حتى يخرج من الحرم الا ان يكون أعطاه حقه في الحرم 231 (1) يب 61 ج 2 - محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين