والعشاء باذان واحد وإقامتين وفي رواية جميل (1) من باب (22) حكم من اشترى هديا " فنحره ثم ادعاه رجل من أبواب الذبح قوله فقال هذه بدنتي ضلت منى بالأمس وشهد له رجلان بذلك فقال له لحمها ولا تجزى عن واحد منهما ثم قال ولذلك جرت السنة باشعارها وتقليدها إذا عرفت وفي رواية الجعفريات (18) من باب (38) مصرف الهدى قوله صلى الله عليه وآله انما جعل الله هذا الأضحى ليشبع منه مسكينكم من اللحم.
(13) باب ما ورد في حج آدم عليه السلام وكيفيته 1254 (1) كا 216 - علي بن محمد عن صالح ابن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن (الحسين بن - خ) (الحسن - خ ل) علي بن أبي حمزة عن (أبي - خ) إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل لما أصاب آدم وزوجته صلى الله عليهما الحنطة - 1 - أخرجهما من الجنة وأهبطهما إلى الأرض فاهبط آدم على الصفا وأهبطت حوا على المروة وانما سمى صفا لأنه شق له من اسم آدم المصطفى وذلك لقول الله عز وجل ان الله اصطفى آدم ونوحا " وسميت المروة مروة لأنه شق لها من اسم المرأة.
فقال آدم ما فرق بيني وبينها الا لأنها لا تحل لي ولو كانت تحل لي هبطت معي على الصفا ولكنها حرمت على من أجل ذلك وفرق بيني وبينها فمكث آدم معتزلا حواء فكان يأتيها نهارا " فيتحدث عندها على المروة فإذا كان الليل وخاف أن تغلبه نفسه يرجع إلى الصفا فيبيت - 2 - عليه ولم يكن لادم آنس غيرها ولذلك سمين النساء من أجل ان حوا كانت انسا لادم لا يكلمه الله ولا يرسل اليه رسولا.
ثم إن الله عز وجل من عليه بالتوبة وتلقاه بكلمات فلما تكلم بها تاب الله عليه.
وبعث اليه جبرئيل عليه السلام فقال السلام عليك يا آدم التائب من خطيئته الصابر لبليته ان الله عز وجل أرسلني إليك لأعلمك المناسك التي تطهر بها فاخذ بيده فانطلق به إلى مكان البيت وانزل الله عليه غمامة فأظلت مكان البيت وكانت الغمامة بحيال