نزل عليه جبرئيل بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره.
وتقدم في رواية أبي بصير (12) من باب (2) بدؤ البيت من أبواب بدء المشاعر قوله عليه السلام ان آدم عليه السلام هو أول من حج اليه وفي رواية الحلبي (18) قوله عليه السلام ان آدم ونوح حجا وسليمان بن داود قد حج البيت بالجن والانس والطير وفي رواية زرارة (19) نحوه.
وفي رواية معاوية (23) من باب (12) علل أفعال الحج قوله ان أول من رمى الجمار آدم عليه السلام.
ويأتي في رواية ابن أكثم (4) من باب (5) انه يجوز للحاج ان يولى غيره ليحلق رأسه من أبواب الحلق قوله من حلق رأس آدم حين حج (إلى أن قال عليه السلام) امر جبرئيل ان ينزل ياقوتة من الجنة فهبط بها فمسح بها رأس آدم عليه السلام فتناثر الشعر منه.
(14) باب ان سفينة نوح عليه السلام طافت بالبيت وسعت بين الصفا والمروة 1264 (1) كا 223 - محمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن الوشاء عن علي ابن أبي حمزة قال لي أبو الحسن عليه السلام ان سفينة نوح عليه السلام كانت مأمورة طافت بالبيت حيث غرقت الأرض ثم اتت منى في أيامها ثم رجعت السفينة وكانت مأمورة (و - خ) طافت بالبيت طواف النساء.
1265 (2) كا 223 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن الحسن بن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث عطاء قال - 1 - كان طول سفينة نوح ألف - 2 - ذراع ومأتي ذراع وعرضها ثمانمأة ذراع وطولها في السماء مائتين - 3 - ذراعا " وطافت بالبيت وسعت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم استوت على الجودي