وأخبروه بالخبر فانتزع ازان - 1 - ودعا بثوب فوضع الحجر فيه وقال يأخذ من كل بطن من قريش بحاشية الثوب وارفعوا معا فأعجبهم ما حكم به وأرضاهم وفعلوا حتى إذا صار إلى موضعه وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله.
1277 (11) ك 146 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره وفي الخبر - لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت اتاه جبرئيل عليه السلام وعلمه مناسك الحج ومعالمه وأركانه وعلمه حدود الحرم وكل موضع كان ملك واقفا فيه في عهد آدم عليه السلام أمره ان يجعل فيه علامة ونصب فيه حجرا " واستحكمه بتراب حطه حوله وكان إبراهيم عليه السلام أول من وجد حدود الحرم وكان كذلك إلى أيام قصي فجددها إلى أن كانت في بعض غزوات قريش فألقى بعض تلك العلامات فحزن لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فجائه جبرئيل وقال أبشر فإنهم يضعون الاعلام في محالها.
ثم جاء ونادى في قبائل قريش وقال اما تستحيون ان الله تعالى أكرمكم بهذا البيت وهذا الحرم وقد ضيعتم حدوده والآن يذلونكم ويختطفونكم فقالوا صدقت فجاؤوا فوضعوا كل علامة قلعت في موضعها فجاء جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال كل علم قلع وضعوه في محله فقال صلى الله عليه وآله انشاء الله أصابوا محله فقال جبرئيل ما وضعوا حجرا " في محله الا ان كان معه ملك لئلا يخطئوا وكان كذلك إلى عام الفتح فجددها تميم بن أسد الخزاعي.
ثم كان في عهد عمر فبعث أربعة من قريش فجددوها فجددها عثمان في أيام عمارته وقال وجاء في الاخبار ان حده من طرف المدينة من التنعيم ثلاثة أميال ومن طرف اليمن سبعة أميال ومن طرف العراق سبعة أميال ومن طريق معرة تسعة أميال.
1278 (12) ك 138 - البحار عن العلل لعلي بن محمد بن إبراهيم سئل رجل من اليهود رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أخبرني عن الكلمات التي علمها الله إبراهيم حيث بنى البيت فقال النبي صلى الله عليه وآله نعم هي سبحان الله والحمد لله ولا الله الا الله والله أكبر.
1279 (13) كا 221 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال