يا أمير المؤمنين لو كتبت إلى موسى بن جعفر عليهما السلام لأخبرك بوجه الامر في ذلك.
فكتب إلى والى المدينة ان سئل موسى بن جعفر عليهما السلام عن دار أردنا ان ندخلها في المسجد الحرام فامتنع علينا صاحبها فكيف المخرج من ذلك فقال ذلك لأبي الحسن عليه السلام فقال أبو الحسن ولا بد من الجواب فقال له الأمير لابد منه فقال له اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ان كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى بفنائها وان كان الناس هم النازلين بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها.
فلما أتى الكتاب المهدى اخذ الكتاب فقبله ثم امر بهدم الدار فاتى اهل الدار ابا الحسن عليه السلام فسألوه ان يكتب لهم إلى المهدى كتابا في ثمن دارهم فكتب اليه ان ارضخ لهم شيئا فأرضاهم.
(11) باب ان من أحدث في المسجد الحرام متعمدا يضرب رأسه ضربا شديدا ومن أحدث في الكعبة متعمدا يقتل وان من أفلت منه بوله وخرج من الكعبة وتطهر لم يمنع من دخول الكعبة 110 (1) يب 581 - الحسن بن محبوب عن أبي الصباح الكناني قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا قال يضرب رأسه ضربا شديدا ثم قال ما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا قال يقتل.
111 (2) فقيه 165 - قال الصادق عليه السلام في حديث - 1 - يذكر فيه الاسلام والايمان ولو أن رجلا دخل الكعبة قال وبال - 2 - فيها معاندا اخرج من الكعبة ومن الحرم وضرب عنه.