ويمضى إلى الموقف ويفيض مع الامام.
وفي رواية موسى بن عبد الله (21) قوله عليه السلام يجعلها حجة مفردة ويطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ويخرج إلى منى ولا هدى عليه ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنها تدل على كيفية الحج وجواز عدول إلى التمتع من الحج ما لم يسق الهدى وفي أحاديث باب (13) حج آدم عليه السلام وباب (15) حج إبراهيم عليه السلام ما يدل على كيفية الحج فلاحظ.
وفي رواية عبد الصمد (6) من باب (3) حكم من لبس في احرامه ثوبا " لا ينبغي له لبسه من أبواب (8) ما يجب اجتنابه على المحرم قوله عليه السلام طف بالبيت سبعا " وصل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام واسع بين الصفا والمروة وقصر من شعرك فإذا كان يوم التروية فاغتسل وأهل بالحج واصنع كما يصنع الناس.
وفي رواية الدعائم (4) من باب (4) وجوب الطواف من أبوابه قوله عليه السلام من تمتع بالعمرة إلى الحج فاتى مكة فليطف بالبيت وليسع بين الصفا والمروة ثم يقصر من جوانب شعره وشاربه ولحيته.
وفي رواية عمر (15) وابن سنان (16) وصفوان (19) من باب (7) وجوب طواف النساء من أبواب زيارة البيت ما يدل على كيفية العمرة.
(4) باب وجوب كون الحج والعمرة لله تعالى وخلوه عن الكبر والسمعة والرياء وتأكد استحبابه بالمعرفة والتفقه والتنبه من دون قصد التجارة والتنزه والرجوع بالتوبة والاقلاع 1111 (1) ك 186 - العلم الجليل الأواه السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في شرح النخبة قال وجدت في عدة مواضع أوثقها بخط بعض المشايخ الذين عاصرناهم مرسلا انه لما رجع مولانا زين العابدين عليه السلام من الحج