بن أبي سفيان وليس ينبغي لأحد أن يمنع الحاج شيئا من الدور ومنازلها.
240 (8) كا 232 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلا قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان معوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل سواء العاكف فيه والباد وكان الناس: إذا قدموا مكة نزل البادى على الحاضر حتى يقضى حجة وكان معوية صاحب السلسلة التي قال الله عز وجل " في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه انه كان لا يؤمن بالله العظيم " كان فرعون هذه الأمة.
241 (9) يب 579 يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال ليس ينبغي لأهل مكة ان يجعلوا على دورهم أبوابا وذلك أن الحاج ينزلون معهم في ساحة الدار حتى يقضوا حجهم.
242 (10) كا 232 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن ابان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليهما السلام قال لم يكن لدور مكة أبواب وكا اهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون بها وكان أول من بوبها معوية.
(30) باب ان الله تعالى حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض وهي حرام إلى أن تقوم الساعة ولا يجوز لاحد ان يدخلها بغير احرام عدا ما استثنى ولا يختل خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها الا المنشد قال الله تعالى " انما أمرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شئ " الخ (سورة النمل آية 91) وقال جل وعز " أولم يمكن لهم حرما آمنا يجبى اليه ثمرات كل شئ رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون (سورة القصص