وفي أحاديث باب (13) ان من أراد عمرة رجب فدخل هلال شعبان قبل الوقت يحرم قبل الميقات من أبواب المواقيت ما يدل على فضل العمرة في رجب.
وفي رواية أحمد بن أبي علي (1) من باب (70) حكم اتيان المعتمر اهله قبل أن يفرغ من طوافه من أبواب ما يجب اجتنابه على المحرم قوله عليه السلام عليه بدنة لفساد عمرته وعليه ان يقيم بمكة حتى يدخل شهر آخر فيخرج إلى بعض المواقيت فيحرم منه ثم يعتمر.
وفي رواية بريد (2) نحوه وفي رواية مسمع (3) قوله عليه السلام ويقيم بمكة محلا حتى يخرج الشهر الذي اعتمر فيه ثم يخرج إلى الوقت الذي وقته رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل بلاده فيحرم منه ويعتمر.
(8) باب ان من اهل بالعمرة في رجب ولو أحل في غيره كانت عمرته رجبية وكذا من طاف للعمرة في رجب ولو اهل في غيره فعمرته رجبية 1320 (1) كا 311 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن عيسى الفراء عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا اهل بالعمرة في رجب وأحل في غيره كانت عمرته لرجب وإذا اهل في غير رجب وطاف في رجب فعمرته لرجب.
1321 (2) فقيه 199 - عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أحرمت وعليك من رجب يوم وليلة فعمرتك رجبية.
قرب الإسناد 106 - بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال وسئلته عن عمرة رجب ما هي قال إذا أحرمت في رجب وان كان في يوم واحد منه فقد أدركت عمرة رجب وان قدمت في شعبان فإنها عمرة رجب ان تحرم في رجب.