وقال الفاضل الجليل الشيخ جمال الدين بن المطهر - رحمه الله - وعنهم أجمعين - في المختلف: ولنورد هنا أجود ما بلغنا من الأحاديث وأوضحها طريقا.
روى عبد الرحمن بن الحجاج في الصحيح، وذكر الرواية السالفة.
ثم قال: وفي الحسن عن الحلبي، وذكر الرواية السابقة.
ثم قال: وفي الحسن عن زرارة عن أحدهما عليهما السلام، قال: (إذا كنت خلف إمام تأتم به فانصت وسبح في نفسك).
وفي الحسن عن قتيبة عن الصادق عليه السلام، وذكر ما سبق.
وفي الصحيح عن سليمان بن خالد، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
أيقرأ الرجل في الأولى والعصر خلف الامام وهو لا يعلم الذي يقرأ؟ فقال:
(لا ينبغي له ان يقرأ، يكله إلى الامام).
وفي الصحيح عن علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن الرجل يصلي خلف إمام يقتدي به في صلاة يجهر فيها بالقراءة ولا يسمع القراءة، قال: (لا بأس ان صمت وان قرأ).
وفي الصحيح عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام: (ان كنت خلف الامام في صلاة لا يجهر فيها بالقراءة وكان الرجل مأمونا على القراءة فلا تقرأ خلفه في الأوليين). وقال: (يجزئك التسبيح في الأخيرتين). قلت:
أي شئ تقول أنت؟ قال: (اقرأ فاتحة الكتاب).
وفي الصحيح عن زرارة ومحمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: