وانه ثلاثة آلاف وخمسمائة فاسقط ثلاثة، والطعن في الرواية رأسا أولى من نسبته إلى السهو في بعضها، وقد أوردها في من لا يحضره الفقيه.
وقدرت المسافة في رواية سماعة: ب (الثمانية) (1).
وفي رواية أبي أيوب عن الصادق عليه السلام: ب (بريدين، أو بياض يوم) (2).
وفي رواية علي بن يقطين عن الكاظم عليه السلام: ب (مسير يوم) (3).
ولو أراد الرجوع ليومه كفى أربعة فراسخ فصاعدا، لقول الصادق عليه السلام في رواية معاوية بن وهب: (بريد ذاهبا، وبريد جائيا) (4).
وفي رواية محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام: (إذا ذهب بريدا، ورجع بريدا، فقد شغله يومه) (5).
فروع:
الأول: لو قصد الرجوع لليلته، أو في ليلته ويومه، فالأقرب القصر مع اتصال السفر. نعم، لو قطعه بالمبيت انقطع الترخص، لحصول راحة الليل حينئذ.
وروى الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام، قال: (انما وجب التقصير في ثمانية فراسخ، لا أقل من ذلك ولا أكثر، لان ثمانية فراسخ مسيرة (6) يوم