فروع:
يكفي سماع الأذان من آخر البلد، وكذا رؤية آخر جدرانه. اما لو اتسعت خطة البلد بحيث تخرج عن العادة، اعتبرنا محلته وأذانها كما أولنا به الرواية.
ولا عبرة باعلام البلد كالمنائر والقلاع والقباب، ولا بسماع الأذان المفرط في العلو، كما لا عبرة بخفاء الأذان المفرط في الانخفاض.
والأقرب اجراء الصوت العالي مجرى الأذان، والتمثيل بالأذان لأنه أبلغ الأصوات.
ولو كانت القرية في علو مفرط أو وهدة اعتبر فيها الاستواء تقديرا، وساكن الحلة (يعتبر الاذان. وفي القرى المفرطة في انخفاض البيوت يحتمل ذلك وتقدير رؤية الجدار) (1)، وكذا يحتمل رؤية الجدار في حلة البادية.
وتقارب القريتين لا يجعلهما بحكم الواحدة، وان كثر اختلاطهما ودخول أهل كل منهما الأخرى من غير تغيير زي.
فحينئذ المسافر من إحداهما في صوب الأخرى يعتبر جدار قريته وأذانها.
ولو منع المسافر من تمام السفر، فان كان قبل محل الترخص أتم، وان تجاوز محل الرخصة ورجا زوال المانع وجزم بالسفر قصر.
ولو سافر في السفينة، فردته الريح إلى أن أدرك أحد الأمرين: من