الحاكمين، صل على محمد وأهل بيته، وخر لي في كذا وكذا) (1).
وروى ناجية عنه عليه السلام: إذا أراد شراء العبد، أو الدابة، أو الحاجة الخفيفة، أو الشئ اليسير، استخار الله فيه سبع مرات. وان كان أمرا جسيما استخار الله فيه مائة مرة) (2).
ومنها: ما أورده الصدوق في كتاب معاني الأخبار ومن لا يحضره الفقيه - ونقله ابن طاووس في كتابه عنه (3) - باسناده إلى هارون بن خارجة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إذا أراد أحدكم أمرا، فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يشاور الله عز وجل). قلت: وما مشاورة الله؟ قال:
(تبدأ فتستخير الله عز وجل أولا، ثم تشاور فيه، فإذا بدأ بالله أجرى الخير (4) على لسان من أحب من الخلق) (5) ونحوه في المقنعة للمفيد (6).
ومنها: ما رواه السيد - رضي الله عنه - عن سعد بن عبد الله في كتاب الدعاء، باسناده إلى إسحاق بن عمار: (إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع، أو يدخل في أمر، فيبتدئ بالله ويسأله). قلت: فما يقول؟ قال: (يقول:
اللهم إني أريد كذا وكذا، فان كان خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، وعاجل أمري وآجله، فيسره لي. وإن كان شرا لي في ديني ودنياي فاصرفه عني. رب اعزم لي على رشدي وان كرهته وأبته نفسي. ثم يستشير عشرة من المؤمنين، فان لم يصبهم وأصاب خمسة فيستشر خمسة