شموسه ذلولا، وتقعض أيامه سرورا. اللهم اما أمر فائتمر، واما نهي فانتهي. اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية. ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته، ان كان عدد تلك القطعة زوجا فهو افعل، وان كان فردا لا تفعل، أو بالعكس) (1).
وقال ابن طاووس - رحمه الله - في كتاب الاستخارات: وجدت بخط أخي الصالح الرضي الآوي محمد بن محمد بن محمد الحسيني - ضاعف الله سيادته وشرف خاتمته - ما هذا لفظه: عن الصادق عليه السلام: (من أراد أن يستخير الله تعالى فليقرأ الحمد عشر مرات و (إنا أنزلناه) عشر مرات، ثم يقول) وذكر الدعاء، إلا أنه قال عقيب (والمحذور): (اللهم إن كان أمري هذا قد أنيطت)، وعقيب (سرورا): (يا الله، اما أمر فائتمر، واما نهي فانتهي. اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية - ثلاث مرات - ثم يأخذ كفا من الحصى أو سبحة) (2).
ومنها: الاستخارة بالمصحف الكريم. روى اليسع القمي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أريد الشئ فاستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي، أفعله أو أدعه؟ فقال: (انظر إذا قمت إلى الصلاة، فإن الشيطان أبعد ما يكون من الانسان إذا قام إلى الصلاة، أي شئ وقع في قلبك فخذ به، وافتح المصحف فانظر إلى أول ما ترى فيه فخذ به إن شاء الله) (3).
ومن الصلوات المستحبة صلاة الهدية. روي عنهم عليهم السلام: (أنه يصلى يوم الجمعة ثماني ركعات: أربعا تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأربعا تهدى إلى