ساوت حروفها.
وفي المبسوط: إذا لم يحسنها وأحسن غيرها قرأ ما يحسنه عند ضيق الوقت، سواء كان بعدد آيها أو دونها أو أكثر (1). وظاهره قراءة ما شاء، الا ان يحمل (قراءة دونها) على من لا يحسن سواه. وفي المعتبر صرح بعدم وجوب كون المقروة بقدرها (2).
ولو علم شيئا من الفاتحة اقتصر عليه، وهل يجب تكراره بقدرها؟ نفاه في المعتبر (3).
ولو كان يحسن غيره من القرآن، ففي تكراره أو ضم ما يحسن من القرآن إليه نظر، من أن بعضها أقرب إليها من غيرها فيكرره، كما لو أحسن غيرها من القرآن فإنه لا يعدل إلى الذكر. ومن أن الشئ الواحد لا يكون أصلا وبدلا عن غيره، فيأتي بما يحسن منها ويضم إليه بقدر الباقي. ويدل عليه أيضا ان النبي صلى الله عليه وآله علم السائل " الحمد لله " (4) وهي من جملة الفاتحة ولم يأمره بتكررها، ويضعف بان هذا القدر لا يسمى قرآنا، ولأنه لو سمي قرآنا لكان مراعاته أولى من الذكر.
ولو أحسن النصف الأول منها قرأه، فان أحسن غيره قرأ بقدر النصف الثاني ويقدم ما يحفظ منها. ولو أحسن النصف الأخير قرأ من غيرها أولا ثم أتى بالنصف الأخير. وعلى القول بالتكرار يكرر.
ولو لم يحفظ غيره، وقلنا بعدم التكرار، عوض عن النصف الفائت بالذكر، فإن كان المحفوظ هو الأول قدمه على الذكر والا قدم الذكر عليه.
وعلى قول الشيخ ومن تبعه يراعي قدر النصف، اما وجوبا أو استحبابا. وعلى .