تغير المعنى بالاخلال بها أو لا، تأسيا بصاحب الشرع وأهل بيته.
ويجب مراعاة مخارج الحروف حتى الضاد والظاء وان عسر ما لم يتعذر - وليس في الحمد ظاء - لان اخراج الحرف من غير مخرجه اخلال بحقيقة ذلك الحرف الذي هو اخلال بماهية القراءة.
فرع:
تجوز القراءة بالمتواتر، ولا تجوز بالشواذ. ومنع بعض الأصحاب من قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف (١) وهي كمال العشر، والأصح جوازها، لثبوت تواترها كثبوت قراءة القراء السبعة.
السادسة: يجب تعلم الفاتحة على من لم يحسنها، اجماعا من كل من أوجب القراءة، لتوقف الواجب عليه.
فان ضاق الوقت، قرأ ما يحسن منها اجماعا.
فإن لم يحسن منها شيئا، قرأ ما يحسن من غيرها بقدرها، لعموم:
﴿فاقرؤا ما تيسر منه﴾ (2) ويقرأ سورة غيرها إذ السورة ممكنة فلا تسقط بفوات الحمد.
فإن لم يحسن شيئا من غيرها، سبح الله وحمده وهلله وكبره بقدر القراءة، لأمر النبي صلى الله عليه وآله الأعرابي ان يحمد الله ويكبره ويهلله (3).
فإن لم يحسن شيئا من غيرها، سبح الله وحمده وهلله وكبره بقدر القراءة، لأمر النبي صلى الله عليه وآله الأعرابي ان يحمد الله ويكبره ويهلله (3).
وروى العامة: ان النبي صلى الله عليه وآله لما قاله له رجل: يا رسول الله لا أستطيع شيئا من القرآن، فعلمني ما يجزئ؟ فقال: " قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة الا بالله " قال: هذا لله