أبي جعفر عليه السلام إنه قال في حديث: الكفر أقدم من الشرك، ثم ذكر كفر إبليس، ثم قال: فمن اجترى على الله فأبى الطاعة وأقام على الكبائر فهو كافر. يعنى مستخف كافر.
5 - وبالاسناد عن زرارة عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام:
عن قوله عز وجل: " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " قال: إما آخذ فهو شاكر، وإما تارك فهو كافر. أقول: الترك هنا مخصوص بما كان على وجه الانكار، أو الكفر بمعنى آخر غير معنى الارتداد لما مضي ويأتي.
45 - 6 - وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن قول الله عز وجل: " ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله " فقال: ترك العمل الذي أقر به منه الذي يدع الصلاة متعمدا، لا من سكر ولا من علة. ورواه البرقي في المحاسن عن أبيه عن الحسن بن علي ابن فضال عن عبد الله بن بكير نحوه.
7 - وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن حماد بن عثمان عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. إلا أنه قال. من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولا شغل.
8 - وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا ولم يجحدوا لم يكفروا.
ورواه البرقي في المحاسن عن أبيه عن محمد بن سنان بالاسناد.