أبي كهمس وبإسناده عن زريق عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له أي الأعمال أفضل بعد المعرفة؟ فقال: ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة، ولا بعد المعرفة والصلاة شئ يعدل الزكاة. ولا بعد ذلك شئ يعدل الصوم، ولا بعد ذلك شئ يعدل الحج، وفاتحة ذلك كله معرفتنا، وخاتمته معرفتنا، ولا شئ بعد ذلك كبر الاخوان، والمواساة ببذل الدينار والدرهم، إلى أن قال: وما رأيت شيئا أسرع غنى، ولا أنفى للفقر من إدمان حج هذا البيت، وصلاة فريضة تعدل عند الله الف حجة وألف عمرة. مبرورات، متقبلات، والحجة عنده خير من بيت مملو ذهبا، لا بل خير من ملا الدنيا ذهبا وفضة ينفقه في سبيل الله، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق بشيرا ونذيرا لقضاء حاجة امرء، مسلم، وتنفيس كربته أفضل من حجة، وطواف، وحجة، وطواف، حتى عقد عشرة. الحديث.
35 - 35 - علي بن الحسين بن المرتضى في رسالة المحكم. والمتشابه نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث، قال: وأما ما فرضه الله عز وجل من الفرائض في كتابه فدعائم الاسلام، وهي خمس دعائم، وعلى هذه الفرائض بنى الاسلام، فجعل سبحانه لكل، فريضة من هذه الفرائض أربعة حدود، لا يسع أحدا جهلها، أولها الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج، ثم الولاية، وهي خاتمتها، والحافظة لجميع الفرائض والسنن. الحديث.
36 - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، وإن الله يدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، وإن الله يدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج من شيعتنا، ولو أجمعوا على ترك الحج لهلكوا، وهو قوله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض.