عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول، اني لاخذ من أحدكم الدرهم واني لمن أكثر أهل المدينة مالا ما أريد بذلك إلا أن تطهروا.
(باب 108 - العلة التي من أجلها جعل الصيام على الناس) 1 - حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال حدثنا محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان، ان أبا الحسن علي بن موسى الرضا (ع) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ليكون العبد ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا صابرا فيكون ذلك دليلا على شدائد الآخرة مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات واعظا له ما في العاجل دليلا على الآجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة.
2 - وعنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن البرمكي عن علي بن العباس، عن عمر بن عبد العزيز قال: حدثنا هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن علة الصيام قال العلة في الصيام ليستوي به الفقير والغنى وذلك لان الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما أراد شيئا قدر عليه فأراد الله أن يسوى بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع والا لم ليرق على الضعيف ويرحم الجائع - فأجابني بمثل جواب أبيه -.
(باب 109 - العلة من أجلها فرض الله تعالى الصوم على أمة محمد صلى الله عليه وآله) (ثلاثين يوما وفرض على الأمم السالفة أكثر من ذلك) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد ابن أبي عبد الله عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل