بين طريقين من طرق الله يعني بالطريقين طريق الخير وطريق الشر، وان الله عز وجل لا يوصف بالأصابع ولا يشبه بخلقه تعالى عن ذلك علوا كبيرا.
76 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد باسناده رفعه إلى أبي عبد الله (ع) قال: لو أن مؤمنا تناول شجرة من الأرض، أو كفا من تراب لبعث الله تعالى إليه من ينازعه فيه وذلك أن الله تعالى لم يجعل للمؤمن في دولة الباطل نصيبا.
77 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أخذ الله ميثاق المؤمن على أن لا يقبل قوله ولا يصدق حديثه ولا ينتصف من عدوه ولا يشفى غيظه إلا بفضيحة نفسه لان كل مؤمن ملجم.
78 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن أحمد بن محمد عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال إذا كان يوم القيامة أتى الشمس والقمر في صورة ثورين عبقريين فيقدمان بهما وبمن يعبدهما في النار وذلك انهما عبدا فرضيا.
79 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر (ع) في قول الله تعالى: (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) قال: موجبا إنما يعنى بذلك وجوبها على المؤمنين ولو كانت كما يقولون لهلك سليمان بن داود حين أخر الصلاة حتى توارت بالحجاب، لأنه لو صلاها قبل أن تغيب كان وقتا ليس صلاة أطول وقتا من العصر.
80 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسن آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي بن الحسين (ع) ليس لك أن تقعد مع من شئت لان الله تبارك