امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيض ولا جنابة ومسخ الوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس ومسخ سهيل لأنه كان عشارا باليمين، ومسخت الزهرة لأنها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت وأما القردة والخنازير فإنهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت، وأما الجري والضب ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسى لم يؤمنوا به فتاهوا، فوقعت فرقة في البحر وفرقة البر، وأما العقرب فإنه كان رجلا نمامه، وأما الزنبور فكان لحاما يسرق في الميزان.
2 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي: حدثني علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن جعفر ابن محمد عليهم السلام قال: المسوخ ثلاثة عشر: الفيل والدب والأرنب والعقرب والضب والعنكبوت والد عموص والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل، قيل يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ قال: أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا، وأما الدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه، وأما الأرانب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة، ولا غير ذلك، وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد، وأما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه، وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها، وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة وأما الجري فكان رحلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله، وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب من رؤس النخل وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت، وأما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا، وأما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن، وأما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي تقول الناس انه افتتن بها هاروت وماروت.
3 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن